***
و كتاب الكافي مركب من ثلاثة أقسام: كتاب الروضة و الاصول و الفروع.
اما
كتاب الروضة فقد طبع في حزء واحد. و يتضمن بعض خطب الأئمة عليهم السّلام و مواعظهم
و بعض القضايا التاريخية المرتبطة بهم و بغيرهم.
و
قد ذكر البعض[1] ان
الكليني لما أكمل كتابه و أتمّ ردّ موارده إلى فصولها بقيت زيادات كثيرة من خطب
أهل البيت و رسائل الأئمة عليهم السّلام و آداب الصالحين و طرائف الحكم مما لا
ينبغي تركه فألّف كتابا يجمع ذلك و سماه بالروضة، لأن الروضة منبت أنواع التمر.
و
هناك كلام في ان كتاب الروضة من تأليف الكليني أو لا، فقد ذهب البعض إلى انه من
تأليف ابن ادريس.
و
قد نقل الشيخ النورى في مستدركه[2] عن رياض
العلماء عن المولى خليل القزويني انه كان يرى ذلك، أي ان الروضة هي من تأليف ابن
ادريس.
و
ربما نسب ذلك إلى الشهيد الثاني.
و
ردّ الشيخ النوري ذلك بعد تصريح الأعلام بكونها من تأليف الكليني باتحاد سياق
الروضة و سائر كتب الكافي.
[1] و هو الدكتور حسين علي محفوظ في كلمة له مذكورة في
مقدمة الكافي.