responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 213

معهودا إلّا الإمام عليه السّلام فانه المعهود في الأوساط الشيعية بتوجيه الأسئلة اليه.

و بذلك يثبت كون المسؤول هو الإمام عليه السّلام بدون حاجة إلى تفصيل.

و إذا قال قائل لعل هناك شخصا غير الإمام عليه السّلام كان معهودا بين الطرفين اعتمدا على عهده في ذكر الضمير و لا يتعين كون المعهود هو الإمام عليه السّلام.

كان جوابنا ان المضمر كسماعة مثلا حيث انه لم يحتكر الرواية على نفسه بل حدّث بها غيره أو سجّلها في كتابه فذلك يدل انه اراد نقلها لجميع الأجيال، و حيث لا يوجد شخص تعهده الأجيال جميعا إلّا الإمام عليه السّلام فيثبت بذلك كون الضمير راجعا إلى الإمام عليه السّلام.

منشأ الاضمار

قد يقال ان التعرف على منشأ الاضمار يساعد على الحكم بحجية جميع المضمرات بدون تفصيل.

و المنشأ ان الاصحاب كانوا يسألون احيانا الأئمة عليهم السّلام اسئله متعددة و في مجالات مختلفة. و حينما ارادوا نقل تلك الاسئلة و الأجوبة بعد ذلك اكتفوا بذكر الإمام عليه السّلام في صدر الاسئلة و ارجاع الضمير إليه بعد ذلك، فزرارة مثلا يقول:

سألت الإمام الصادق عليه السّلام عن حكم الشك في الصلاة فقال كذا و سألته عن حكم العصير فقال كذا و سألته عن حكم الفقاع ...

و بعد ذلك و بمرور الزمن بوبت الأحاديث و ذكرت كل فقرة في الباب المناسب لها، فعقد باب للفقاع مثلا و ذكر تحته: روى زرارة سألته عن حكم الفقاع‌

اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست