الغيبة
الصغرى كالشيخ الكليني و الصدوق دون المتأخرين، فان اعراض المتقدمين لأجل قرب
عصرهم من عصر صدور الرواية يكشف عن وجود خلل في بعض جهاتها دون اعراض المتأخرين.
ب- ان
لا يكون الأعراض الثابت بين المتقدمين وليد اعمال نظرهم و اجتهادهم، إذ اجتهادهم
حجة عليهم لا علينا.
و
من هنا يصح ان نقول ان الخبر كلما ازداد صحة ازداد وهنا باعراض المشهور، لأن
ازدياد صحته يضعّف من احتمال كون سبب الأعراض عنه هو الاجتهاد.
و
نلفت النظر إلى ان اعراض الطبقة المتقدمة و ان كان موجبا للسقوط عن الاعتبار إلّا
ان احراز ذلك- اعراض الطبقة المتقدمة- صعب في كثير من الأحيان.
خبر
الثقة أو خبر العادل
2-
المعروف بين الأعلام ان الحجة ليس خصوص خبر العادل بل خبر الثقة حجة أيضا خلافا
لمثل صاحب المدارك الذي اختار حجية خصوص خبر العادل.
و
الوجه في حجية خبر الثقة و عدم اشتراط عدالته السيرة العقلائية المنعقدة على العمل
به. و هي ممضاة شرعا بسبب عدم الردع عنها.
و
إذا قيل ان أية النبأ تدل بمنطوقها على عدم حجية خبر الفاسق حيث تقول ان جاءكم
فاسق بنبأ فتبينوا ... و عنوان الفاسق صادق على الثقة الذي