responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 206

الغيبة الصغرى كالشيخ الكليني و الصدوق دون المتأخرين، فان اعراض المتقدمين لأجل قرب عصرهم من عصر صدور الرواية يكشف عن وجود خلل في بعض جهاتها دون اعراض المتأخرين.

ب- ان لا يكون الأعراض الثابت بين المتقدمين وليد اعمال نظرهم و اجتهادهم، إذ اجتهادهم حجة عليهم لا علينا.

و من هنا يصح ان نقول ان الخبر كلما ازداد صحة ازداد وهنا باعراض المشهور، لأن ازدياد صحته يضعّف من احتمال كون سبب الأعراض عنه هو الاجتهاد.

و نلفت النظر إلى ان اعراض الطبقة المتقدمة و ان كان موجبا للسقوط عن الاعتبار إلّا ان احراز ذلك- اعراض الطبقة المتقدمة- صعب في كثير من الأحيان.

خبر الثقة أو خبر العادل‌

2- المعروف بين الأعلام ان الحجة ليس خصوص خبر العادل بل خبر الثقة حجة أيضا خلافا لمثل صاحب المدارك الذي اختار حجية خصوص خبر العادل.

و الوجه في حجية خبر الثقة و عدم اشتراط عدالته السيرة العقلائية المنعقدة على العمل به. و هي ممضاة شرعا بسبب عدم الردع عنها.

و إذا قيل ان أية النبأ تدل بمنطوقها على عدم حجية خبر الفاسق حيث تقول ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... و عنوان الفاسق صادق على الثقة الذي‌

اسم الکتاب : دروس تمهيدية فى القواعد الرجالية المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست