و
في مجال بحثنا عن النقطة الأولى نقول: ذكرت عدة طرق لاثبات وثاقة الراوي[1]
انهاها الوحيد البهبهاني إلى تسع و ثلاثين طريقا، نتعرض إلى المهم منها و هو:-
1-
نص احد المعصومين عليهم السّلام
إذا
نص المعصوم عليه السّلام على وثاقة راو معين فلا اشكال في ثبوت الوثاقة بذلك.
و
قد جمع الكشي في كتابه المعروف كثيرا من الروايات الواردة في حق الرواة، بل ان
كتابه المذكور ليس إلّا جمعا لتلك الروايات.
[1] سيتضح ان بعضها غير تام الطريقية كالثالث و السادس
و الثامن.