به جهان گشوده‌[1] و نزد پدر والا مقامش تربيت شده و از همان كودكى نبوغ و استعداد فطرى او بخوبى مشهود بود.

وى از حضرات اعلام رحمهم الله تعالى سبحانه سيد محمد مولانا و حاج سيد مرتضى خسرو شاهى و شيخ محمد حسينى تبريزى مؤلف كتاب هداية الانام استفاده نموده است.

و سپس به نجف اشرف هجرت نموده و در دروس سيد ابو تراب خوانسارى «ره» و سيد محمد فيروز آبادى «ره» حاضر شده و رسما سكونت در نجف را پذيرفته و مصمّم و قاطع رحل اقامت در آن مكان مقدّس افكنده است.

علّامه امينى به زبانهاى تركى- فارسى- عربى تسلط كامل داشته و عنصرى عبقرى بوده زيرا او در يك علم، متخصّص نبوده بلكه دائرة المعارف عامه و يك موسوعه علميه گسترده‌اى مى‌باشد.

و فضل علمى ايشان را رؤساى مذهب شهادت داده‌اند. منجمله حضرات اعلام و آيات عظام نجف و قم رحمهم الله تعالى سبحانه:

آيت الله العظمى سيد ابو الحسن اصفهانى، آيت الله العظمى ميرزا حسن نائينى، آيت الله العظمى حاج شيخ عبد الكريم حائرى يزدى، آيت الله العظمى شيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، آيت الله العظمى شيخ على قمى نجفى، آيت الله العظمى ميرزا على ايروانى.

[1] بنابر نقل فرزند ارزشمند ايشان حجة الاسلام و المسلمين حاج شيخ هادى امينى تاريخ ميلاد مرحوم والدشان 1322 هجرى قمرى مى‌باشد.

« نگارنده»