responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلوغ الأماني في حياة الفقيه الكبير و الأصولي الشهير الأيرواني المؤلف : حشمت الواعظين قمى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 11

موضوع بحث:

از جمله افرادى كه مى‌تواند به خوبى مصداق بارز اين آيه كريمه قرآن تلقّى گردد، و قاطعانه او را داعى الى اللّه معرّفى نمود، مرحوم آيت اللّه العظمى حاج ميرزا على ايروانى‌[1] طاب ثراه است.

مؤلف كوشش نموده تا چهره اين رادمرد اصولى و فقهى را از نقاب خارج ساخته و بطور مشروح و در حدّ توان، وى و نجل زكىّ او حضرت آيت اللّه ميرزا يوسف ايروانى را به جهان دانش معرّفى نمايد.

لهذا كتابى تحت عنوان خاندان ايروانى يا راهنمايان علمى امم به رشته تحرير درآورده و به زيور طبع آراسته گردانيد.


[1] بنابر نقل كتاب ريحانة الأدب فى تراجم المعروفين بالكنية و اللّقب، جلد 6/ صفحه 64، آيت اللّه ميرزا على بن شيخ عبد الحسين بن ملّا على اصغر ايروانى الأصل، نجفى المولد و المسكن و المدفن از اجلّاء علماى اماميّه و از مفاخر شيعه مى‌باشد.

وى از 14 سالگى بعد از وفات والد ماجدش در نتيجه اهتمام تمام كه در تحصيل علوم دينيّه داشته در اندك مدّتى درسهاى سطحى متداول را به پايان رسانيد و معقول را نزد شيخ على محمد نجف‌آبادى خوانده و فقه را نزد آقاى سيد محمد كاظم يزدى و اصول را هم در حوزه آخوند خراسانى حاضر گرديده است.

و بعد از وفات استادش، مدّتى در كربلا به درس ميرزا محمد تقى شيرازى رفته و به تكميل مراتب علمى خود پرداخت و مبانى فقه و اصول را متقن ساخت.

و بعد از وفات مرحوم شيرازى به نجف مراجعت نموده و به تدريس استدلالى فقه و اصول اشتغال ورزيد تا آنكه در روز جمعه 12 ربيع الأوّل 1354 هجرى قمرى در پنجاه و يك سالگى بدرود حيات فرمود و در يكى از حجرات صحن مقدّس مرتضوى مدفون گرديد.

اسم الکتاب : بلوغ الأماني في حياة الفقيه الكبير و الأصولي الشهير الأيرواني المؤلف : حشمت الواعظين قمى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست