responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 9

قبل سجدتي السهو و إن بقي محل التدارك وجب العود للتدارك ثمَّ الإتيان بما هو مرتب عليه مما فعله سابقا و سجدتا السهو لكل زيادة[1] و فوت محل التدارك إما بالدخول في ركن بعده على وجه لو تدارك المنسي لزم زيادة[2] الركن و إما بكون محله في فعل خاص جاز محل ذلك الفعل كالذكر في الركوع و السجود إذا نسيه و تذكر بعد رفع الرأس منهما و إما بالتذكر بعد السلام‌[3] الواجب‌[4] فلو نسي القراءة أو الذكر أو بعضهما أو الترتيب فيهما أو إعرابهما أو القيام فيهما أو الطمأنينة فيه و ذكر بعد الدخول في الركوع فات محل التدارك فيتم الصلاة و يسجد سجدتي السهو للنقصان إذا كان المنسي من الأجزاء لا لمثل الترتيب و الطمأنينة مما ليس بجزء و إن تذكر قبل الدخول في الركوع رجع و تدارك و أتى بما بعده و سجد سجدتي السهو لزيادة ما أتى به من الأجزاء نعم في نسيان القيام حال القراءة[5] أو الذكر و نسيان الطمأنينة فيه لا يبعد فوت محلهما قبل الدخول في الركوع أيضا لاحتمال كون القيام‌[6] واجبا حال القراءة


[1] قد مر ان الأقوى عدم وجوب سجدتى السهو في غير ما يأتي من موارد مخصوصة( گلپايگاني).

[2] مر الاحتياط فيما إذا ترك الركوع و دخل في السجدة الأولى( خ).

[3] مر الاحتياط في ترك السجدتين و التذكر بعد السلام قبل فعل المنافى و ان كان عدم فوت محل تداركهما بالسلام لا يخلو من وجه و اما السجدة الواحدة و التشهد فالاقوى فوت محلهما بالسلام كما يأتي في المتن( خ). الأقوى عدم كونه سببا لفوات محل التدارك إذا كان المنسى من الركعة الأخيرة فياتى بما نسيه من السجدة و التشهد ثمّ يسلم و يسجد للسهو لاجل ما وقع في غير محله من السلام و غيره و الأحوط ان لا يكون اتيانه بذلك بعنوان الجزئية بل بقصد ما في الذمّة( ميلاني). الظاهر عدم فوت محل التدارك بالتذكر بعد السلام بل يأتي بالفائت و ما هو مترتب عليه ثمّ يسلم( قمّيّ).

[4] قد مر ان المنسى إذا كان من الركعة الأخيرة ففى السجدتين يجب تداركهما و إعادة التشهد و التسليم و تصح معه الصلاة على الأقوى و في السجدة الواحدة و التشهد لا بدّ ان يؤتى بهما بقصد ما في الذمّة و بما بعدهما احتياطا( شريعتمداري). الظاهر أنّه لا يتحقّق الخروج عن المحل بذلك بل السلام حينئذ يقع في غير محله( خوئي).

[5] قد مر انه لم يفت المحل و يجب العود الى القراءة قبل الركوع( قمّيّ).

[6] الأقوى هو إعادة القراءة مع رعاية المذكورات و الإتيان بسجدتى السهو بعد الصلاة للعلم-- الاجمالى اما بوجوب رعاية المذكورات في حال القراءة على فرض الشرطية او وجوب سجدتى السهو بعد الصلاة على فرض الجزئية( خونساري).

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست