responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 414

الحديد

و عن أبي جعفر ع: لو كان شي‌ء يسبق القدر لقلت قارئ إنا أنزلناه في ليلة القدر حين يسافر أو يخرج من منزله‌

و المتكفل لبقية المأثور منها على كثرتها الكتب المعدة لها

و في وصية النبي ص: يا علي إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها اللهم إني أسألك خيرها و أعوذ بك من شرها اللهم حببنا إلى أهلها و حبب صالحي أهلها إلينا

و عنه ص: يا علي إذا نزلت منزلا فقل اللهم أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين ترزق خيره و يدفع عنك شره‌

و ينبغي له زيادة الاعتماد و الانقطاع إلى الله سبحانه و قراءة ما يتعلق بالحفظ من الآيات و الدعوات و قراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالى‌ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ‌ و قوله تعالى‌ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا و دعاء التوجه و كلمات الفرج و نحو ذلك‌

و عن النبي ص: يسبح تسبيح الزهراء و يقرأ آية الكرسي عند ما يأخذ مضجعه في السفر يكون محفوظا من كل شي‌ء حتى يصبح‌

ثامنها التحنك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه‌

ففي المستفيضة عن الصادق و الكاظم ع: الضمان لمن خرج من بيته معتما تحت حنكه أن يرجع إليه سالما و أن لا يصيبه السرق و لا الغرق و لا الحرق‌

تاسعها استصحاب عصا من اللوز المر

فعنه: من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصا

و النقد عصا لوز مر و فيه نفي للفقر و أمان من الوحشة و الضواري و ذوات الحمة و ليصحب شيئا من طين الحسين ع ليكون له شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و يستصحب خاتما من عقيق أصفر مكتوب على أحد جانبيه ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله و على الجانب الآخر محمد و علي و خاتما من فيروزج مكتوب على أحد جانبيه الله الملك و على الجانب الآخر الملك لله الواحد القهار

عاشرها اتخاذ الرفقة في السفر

ففي المستفيضة الأمر بها و النهي الأكيد عن الوحدة

: ففي وصية النبي ص لعلي ع لا تخرج في سفر وحدك فإن الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين أبعد

: و لعن ثلاثة الآكل زاده وحده و النائم في بيت وحده و الراكب في الفلاة وحده‌

و قال: شر الناس من سافر وحده و منع رفده و ضرب عبده و أحب الصحابة إلى الله أربعة و ما زاد على سبعة إلا كثر لغطهم‌

أي تشاجرهم و من اضطر إلى السفر وحده فليقل ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم آمن وحشتي و أعني على وحدتي و أد غيبتي و ينبغي أن يرافق مثله في الإنفاق و يكره مصاحبته دونه أو فوقه في ذلك و أن يصحب من يتزين به و لا يصحب من يكون زينته له و يستحب معاونة أصحابه و خدمتهم و عدم الاختلاف معهم و ترك التقدم على رفيقه في الطريق‌

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست