و
عن أبي جعفر ع: لو كان شيء يسبق القدر لقلت قارئ إنا أنزلناه في ليلة القدر حين
يسافر أو يخرج من منزله
و
المتكفل لبقية المأثور منها على كثرتها الكتب المعدة لها
و
في وصية النبي ص: يا علي إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها اللهم إني أسألك
خيرها و أعوذ بك من شرها اللهم حببنا إلى أهلها و حبب صالحي أهلها إلينا
و
عنه ص: يا علي إذا نزلت منزلا فقل اللهم أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين
ترزق خيره و يدفع عنك شره
و
ينبغي له زيادة الاعتماد و الانقطاع إلى الله سبحانه و قراءة ما يتعلق بالحفظ من
الآيات و الدعوات و قراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالى كَلَّا
إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ و قوله تعالى إِذْ
يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا و دعاء
التوجه و كلمات الفرج و نحو ذلك
و
عن النبي ص: يسبح تسبيح الزهراء و يقرأ آية الكرسي عند ما يأخذ مضجعه في السفر
يكون محفوظا من كل شيء حتى يصبح
ثامنها
التحنك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه
ففي
المستفيضة عن الصادق و الكاظم ع: الضمان لمن خرج من بيته معتما تحت حنكه أن يرجع
إليه سالما و أن لا يصيبه السرق و لا الغرق و لا الحرق
تاسعها
استصحاب عصا من اللوز المر
فعنه:
من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصا
و
النقد عصا لوز مر و فيه نفي للفقر و أمان من الوحشة و الضواري و ذوات الحمة و
ليصحب شيئا من طين الحسين ع ليكون له شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و يستصحب
خاتما من عقيق أصفر مكتوب على أحد جانبيه ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر
الله و على الجانب الآخر محمد و علي و خاتما من فيروزج مكتوب على أحد جانبيه الله
الملك و على الجانب الآخر الملك لله الواحد القهار
عاشرها
اتخاذ الرفقة في السفر
ففي
المستفيضة الأمر بها و النهي الأكيد عن الوحدة
:
ففي وصية النبي ص لعلي ع لا تخرج في سفر وحدك فإن الشيطان مع الواحد و هو من
الاثنين أبعد
:
و لعن ثلاثة الآكل زاده وحده و النائم في بيت وحده و الراكب في الفلاة وحده
و
قال: شر الناس من سافر وحده و منع رفده و ضرب عبده و أحب الصحابة إلى الله أربعة و
ما زاد على سبعة إلا كثر لغطهم
أي
تشاجرهم و من اضطر إلى السفر وحده فليقل ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله
اللهم آمن وحشتي و أعني على وحدتي و أد غيبتي و ينبغي أن يرافق مثله في الإنفاق و
يكره مصاحبته دونه أو فوقه في ذلك و أن يصحب من يتزين به و لا يصحب من يكون زينته
له و يستحب معاونة أصحابه و خدمتهم و عدم الاختلاف معهم و ترك التقدم على رفيقه في
الطريق