responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 413

بشي‌ء عند افتتاح سفره و يستحب كونها عند وضع الرجل في الركاب خصوصا إذا صادف المنحوسة أو المتطير بها من الأيام و الأحوال ففي المستفيضة رفع نحوستها بها و ليشتري السلامة من الله بما يتيسر له و يستحب أن يقول عند التصدق: اللهم إني اشتريت بهذه الصدقة سلامة سفري اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل‌

رابعها الوصية عند الخروج‌

لا سيما بالحقوق الواجبة

خامسها توديع العيال‌

بأن يجعلهم وديعة عند ربه و يجعله خليفة عليهم و ذلك بعد ركعتين أو أربع يركعها عند إرادة الخروج و يقول‌

اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي و مالي و ذريتي و دنياي و آخرتي و أمانتي و خاتمة عملي‌

فعن الصادق ع: ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل منها و لم يدع بذلك الدعاء إلا أعطاه عز و جل ما سأل‌

سادسها إعلام إخوانه بسفره‌

فعن النبي ص: حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه و حق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه‌

سابعها العمل بالمأثورات‌

من قراءة السور و الآيات و الأدعية عند باب داره و ذكر الله و التسمية و التحميد و شكره عند الركوب و الاستواء على الظهر و الإشراف و النزول و كل انتقال و تبدل حال‌

فعن الصادق ع: كان رسول الله ص في سفره إذا هبط سبح و إذا صعد كبر

و عن النبي ص:

من ركب و سمى ردفه ملك يحفظه و من ركب و لم يسم ردفه شيطان يمنية حتى ينزل و منها قراءة القدر للسلامة حين يسافر أو يخرج من منزله أو يركب دابته و آية الكرسي و السخرة و المعوذتين و التوحيد و الفاتحة و التسمية و ذكر الله في كل حال من الأحوال‌

و منها: ما عن أبي الحسن ع أنه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجه له و يقرأ الحمد و المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله و يقول اللهم احفظني و احفظ ما معي و بلغني و بلغ ما معنى ببلاغك الحسن الجميل يحفظ و يبلغ و يسلم هو و ما معه و منها

ما عن الرضا ع: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل بسم الله و بالله توكلت على الله ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله تضرب به الملائكة وجوه الشياطين و تقول ما سبيلكم عليه و قد سمى الله و آمن به و توكل عليه‌

و منها

: ما كان الصادق ع يقول إذا وضع رجله في الركاب‌ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ‌ و يسبح الله سبعا و يحمده سبعا و يهلله سبعا

و عن زين العابدين ع: أنه لو حج رجل ماشيا و قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي‌

و قال: ما قرأه أحد حين يركب دابة إلا نزل منها سالما مغفورا له و لقارئها أثقل على الدواب من‌

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست