بشيء عند
افتتاح سفره و يستحب كونها عند وضع الرجل في الركاب خصوصا إذا صادف المنحوسة أو
المتطير بها من الأيام و الأحوال ففي المستفيضة رفع نحوستها بها و ليشتري السلامة
من الله بما يتيسر له و يستحب أن يقول عند التصدق: اللهم إني اشتريت بهذه الصدقة
سلامة سفري اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي
ببلاغك الحسن الجميل
رابعها
الوصية عند الخروج
لا
سيما بالحقوق الواجبة
خامسها
توديع العيال
بأن
يجعلهم وديعة عند ربه و يجعله خليفة عليهم و ذلك بعد ركعتين أو أربع يركعها عند
إرادة الخروج و يقول
اللهم
إني أستودعك نفسي و أهلي و مالي و ذريتي و دنياي و آخرتي و أمانتي و خاتمة عملي
فعن
الصادق ع: ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل منها و لم يدع بذلك الدعاء إلا
أعطاه عز و جل ما سأل
سادسها
إعلام إخوانه بسفره
فعن
النبي ص: حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه و حق على إخوانه إذا قدم أن
يأتوه
سابعها
العمل بالمأثورات
من
قراءة السور و الآيات و الأدعية عند باب داره و ذكر الله و التسمية و التحميد و
شكره عند الركوب و الاستواء على الظهر و الإشراف و النزول و كل انتقال و تبدل حال
فعن
الصادق ع: كان رسول الله ص في سفره إذا هبط سبح و إذا صعد كبر
و
عن النبي ص:
من
ركب و سمى ردفه ملك يحفظه و من ركب و لم يسم ردفه شيطان يمنية حتى ينزل و منها
قراءة القدر للسلامة حين يسافر أو يخرج من منزله أو يركب دابته و آية الكرسي و
السخرة و المعوذتين و التوحيد و الفاتحة و التسمية و ذكر الله في كل حال من
الأحوال
و
منها: ما عن أبي الحسن ع أنه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجه له و يقرأ الحمد و
المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله و يقول اللهم
احفظني و احفظ ما معي و بلغني و بلغ ما معنى ببلاغك الحسن الجميل يحفظ و يبلغ و
يسلم هو و ما معه و منها
ما
عن الرضا ع: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل بسم الله و بالله توكلت على الله
ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله تضرب به الملائكة وجوه الشياطين و تقول ما
سبيلكم عليه و قد سمى الله و آمن به و توكل عليه
و
منها
:
ما كان الصادق ع يقول إذا وضع رجله في الركاب سُبْحانَ
الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ و يسبح
الله سبعا و يحمده سبعا و يهلله سبعا
و
عن زين العابدين ع: أنه لو حج رجل ماشيا و قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد
ألم المشي
و
قال: ما قرأه أحد حين يركب دابة إلا نزل منها سالما مغفورا له و لقارئها أثقل على
الدواب من