responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 135

اجتماعهما مطلقا فلو تحقق أحدهما دون الآخر إما يجمع بين القصر و التمام و إما يؤخر الصلاة إلى أن يتحقق الآخر و في العود[1] عن السفر أيضا ينقطع حكم القصر إذا وصل إلى‌[2] حد الترخص‌[3] من وطنه أو محل إقامته‌[4] و إن كان الأحوط[5] تأخير الصلاة إلى الدخول في منزله أو الجمع بين القصر و التمام إذا صلى قبله بعد الوصول إلى الحد

58- مسألة المناط في خفاء[6] الجدران‌[7] خفاء جدران البيوت‌[8]

لا خفاء الإعلام و القباب و المنارات بل و لا خفاء


[1] الأحوط في العود مراعاة رفع الامارتين( خ).

[2] اعتبار حدّ الترخص في محل الإقامة لا سيما في العود إليه محل اشكال بل منع و الأولى رعاية الاحتياط فيه( خوئي) في الرجوع لا بدّ من ملاحظة خفاء الاذان و الأحوط رعاية خفاء الجدران فمع خفاء الاذان و عدم العلم بخفاء الجدران لا إشكال اما مع العلم بخفاء الجدران و عدم العلم بخفاء الاذان فلا يترك مقتضى الاحتياط( قمّيّ).

[3] الأظهر هاهنا هو خصوص ما إذا سمع فيه الاذان( ميلاني).

[4] يأتي الكلام فيه( خ) في اعتبار حدّ الترخص في محل الإقامة نظر فيراعى مقتضى الاحتياط( قمّيّ)

[5] لا يترك الاحتياط في محل الإقامة( شاهرودي). لا يترك في محل الإقامة فلا يكتفى بالاتمام الا بعد ان يدخل المنزل و ينوى المقام( ميلاني).

[6] تقدم آنفا ان المناط توارى المسافر عن البيوت( ميلاني).

[7] بل المناط توارى الشخص عن البيوت كما في النصّ و الدليل على ذلك توارى جدران البيوت عنه( قمّيّ).

[8] بل المناط توارى أهل البيوت فانه يستكشف به توارى المسافر عن البيوت( خوئي). و لعل جعله معيارا و ضابطا لتحقّق توار المسافر و خفائه عن أهل البيوت الذي هو ظاهر النصّ لمكان التلازم بين خفاء الجدران و خفاء الاهل الملازم لخفاء المسافر عن الاهل لعدم إمكان التفكيك مع فرض التساوى من جميع الجهات كما لا يخفى و كيف كان المعيار خفاء المسافر عن الاهل و هو أيضا يقرب من خفاء الاذان بالمعنى الذي ذكروه و لا فرق حينئذ بين القول بان الأصل خفاء الاذان و خفاء الجدران دليل عليه و بين القول بالعكس و بين القول باصالة كل منهما هو واضح( شاهرودي)

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست