responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 107

7- مسألة الأحوط عدم الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع و السجود

بل يأتي به أيضا قبلها أو بعدها

8- مسألة يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات.

: يا من لبس العز و الوقار يا من تعطف بالمجد و تكرم به يا من لا ينبغي التسبيح إلا له يا من أحصى كل شي‌ء علمه يا ذا النعمة و الطول يا ذا المن و الفضل يا ذا القدرة و الكرم أسألك بمعاقد العز من عرشك و بمنتهى الرحمة من كتابك و باسمك الأعظم الأعلى و بكلماتك التامات أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و يذكر حاجاته‌

فصل 60- في صلاة الغفيلة

و هي ركعتان بين المغرب و العشاء يقرأ في الأولى بعد الحمد وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‌ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‌ و في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‌ ثمَّ يرفع يديه و يقول‌

: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و يذكر حاجاته ثمَّ يقول اللهم أنت ولي نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي و أسألك بحق محمد و آله‌[1] عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي‌

و يسأل حاجاته و الظاهر أنها غير نافلة المغرب‌[2] و لا يجب جعلها منها بناء على المختار من جواز النافلة لمن عليه فريضة

فصل في صلاة أول الشهر

يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي ركعتين يقرأ في الأولى بعد الحمد قل هو الله‌


[1] في النسخة المصحّحة فاسألك( ميلاني)( ط) 87- الأنبياء( ع) 59- الانعام

[2] كما ان الظاهر أنّها غير مختصة بما إذا صلى العشاءين في وقت فضيلتهما و ان كان الأولى و الأحوط ان يؤتى بها كذلك و هكذا الامر فيما يأتي من صلاة الوصية( ميلاني).

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست