فيجب على قارئ القرآن الشريف أنْ يلاحظ ناقله ويأخذه
من شيخ ماهر[1]
في هذا الفن يخرج على العهدة.
وورد في الحديث (رب قارئ يقرأ القرآن والقرآن يلعنه)[2]
فلذلك صار الاعتناء بشأن القرآن المجيد الذي هو كلام رب العالمين أهم الأشياء ويجب
على كل واحد أخذ من شيخ كامل لئلا يكون من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في
الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم محسنون صنعا أيقظنا الله وإياكم من نومة
الغافلين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
تمت الرسالة في ساعتين ونصف من ليلة الثلاثاء وهي
ليلة اليوم السابع عشر من رجب سنة 1312هـ بقلم الأحقر العبد المدعو بالهادي بن
العباس بن علي بن جعفر النجفي قدس سرهم آمين.