إعلم أنّ اللحن في القرآن المجيد على قسمين: جلي
وخفي.
فاللحن الجلي: ترك الإعراب على ما تقتضيه
الكلمة وتغير الكلمات.
واللحن الخفي: يدخل في الألفاظ دون المعاني بمثل: تكرير الراءات
وتغليظ اللامات وتفخيم الألفات، وترقيق الراءات التي يلزم
[1] اللحن:
الخطأ في الإعراب، ويقال فلان (لحان) و(لحانة) أيضا أي يخطئ، واللحن أيضا واحد
(الألحان) واللحون ومنه الحديث: (اقرؤوا القرآن بلحون العرب) ويقال (لَحن) في
قراءته إذا طرب بها وغرد، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة وغناء. واللحن بفتح
الحاء الفطنة وقوله تعالى: )وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِي لَحْنِ الْقَوْلِ(، أي في فحواه ومعناه ينظر: مختار الصحاح:
594-595، واللسان، مج3 مادة: لحن.