responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في فن التجويد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 89

خاتمة

في بيان اللحن[1]

إعلم أنّ اللحن في القرآن المجيد على قسمين: جلي وخفي.

فاللحن الجلي: ترك الإعراب على ما تقتضيه الكلمة وتغير الكلمات.

واللحن الخفي: يدخل في الألفاظ دون المعاني بمثل: تكرير الراءات وتغليظ اللامات وتفخيم الألفات، وترقيق الراءات التي يلزم


[1] اللحن: الخطأ في الإعراب، ويقال فلان (لحان) و(لحانة) أيضا أي يخطئ، واللحن أيضا واحد (الألحان) واللحون ومنه الحديث: (اقرؤوا القرآن بلحون العرب) ويقال (لَحن) في قراءته إذا طرب بها وغرد، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة وغناء. واللحن بفتح الحاء الفطنة وقوله تعالى: )وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ(، أي في فحواه ومعناه ينظر: مختار الصحاح: 594-595، واللسان، مج3 مادة: لحن.

اسم الکتاب : رسالة في فن التجويد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست