responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في فن التجويد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 54

فصل

في أحكام اللام الساكنة

إعلم أنه قد اتفق القراء على إدغام (لام التعريف)[1] عند أربعة عشر حرفا[2] وهي: (التاء والثاء والدال والذال والراء والزاء والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والنون واللام) تسمى شمسية** لإدغام (لام)[3] الشمس في الشين[4] مثال ذلك:


[1]*) في (الله) لا يجوز لأنه اسم (ذات) ولا يجوز تعريفه، انظر: ص40 السطر 2.

(**) لا يكون ذلك إلا في (لام الفعل) لأن الاسم يخضع للحروف الشمسية مثل (وَالنَّارُ) يدغم اللام إدغاما شمسيا

[2] من غير الحروف القمرية. ومعنى إدغامها إنها تختفي من اللفظ فلا تظهر بل تتحول وتنقلب إلى حرف مماثلٍ للحرف الأول في الاسم، ثم يُشدَّد هذا الحرف ويُلفظ كحرف واحد من نوع الحرف الثاني... ينظر: نظرات في علم التجويد: ص66.

[3] غير موجودة في أصل المخطوطة.

[4] وقد جُمعت في أوائل كلمات البيت الآتي ليسهل حفظها: ويسمى الادغام الشمسي:

نعِمْ دع سُوءَ ظنًٍّ زُرْ شريفاً لكرم

طِبْ ثم صِلْ رَحماً تَفَزْ ضِفْ ذا

وسميت بهذا الاسم لأنها تدُغم في كلمة (الشمس) وقيل: شُبهت بالنجم الذي يختفي عند الشمس فلا يظهر، وهذا الحرف كالشمس تختفي عندها اللام، سورة البقرة: آية 37، 54، 138، 60، سورة التوبة: آية 104، 118.

اسم الکتاب : رسالة في فن التجويد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست