رَانَ [1]) عند كل القراء إلا (بَلْ
رَانَ) في رواية حفص[2]
فإنه يسكت على اللام سكتة لطيفة وإذا سكت فلا بد من الإظهار[3]،
وكذلك تدغم الباء في الميم: (يَا بُنَيَّ ارْكَبْ
مَعَنَا)[4]
عند عاصم والبعض وكذلك الثاء في الذال مثل: (يَلْهَثْ
ذَلِكَ)[5]
أيضا عند عاصم والبعض والله أعلم[6].
[1] [كَلاَّ بَلْ
رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ]، سورة المطففين: آية 14.
[2] حفص: هو ابن سليمان الأسدي كان
ربيب القارئ عاصم ولد سنة 90هـ، وتوفي سنة180هـ، طبقات القراء، لابن سعد: 1، 18.
[5] عاصم: هو ابن أبي النجود أبو بكر
الأسدي مولاهم الكوفي، وهو أحد القرّاء السبعة تابعي، كان ثقة في القراءات أخذَ
القراءة عن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمر الشيباني، ينظر: طبقات القراء: 1،
254 – 1، 348، وتهذيب التهذيب لأبي عمر الداني: 5، 39، ومباحث في علوم القرآن، د. صبحي
الصالح: ط1 بيروت، 1977، ص249.
[6] هذا الكلام تكملة ادغام
المتجانسين فقد جمع المؤلف بين المتقاربين والمتجانسين تحت اسم واحد.