responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 66

عدم منافاة عد الحروف الهجائية العربية 28 لدعوانا

والذي ذكرناه لا ينافيه ما ذكره أئمة العربية من أنّ الحروف الهجائية العربية ثمانية وعشرون ولا ينافيه ما ذكره الفقهاء في كتاب الدّيات من أنّها كذلك ثمانية وعشرون، ولا ما أشعرت به بعض روايات هداة الحق عليهم السلام، فإنّ ذلك كلّه إنما كان بحسب تعدد المخارج، والدّية الشرعية إنما تثبت باعتبار فقد احد المخرجين.

وأما ما ضبطه شيوخ اللغة، والمتبحرون منهم من الكلمات التي فيها ما يحتمل أن يكون بأحد هذين الحرفين بأنّها بالظاء دون الضاد وبالعكس، فضبطهم هذا موقوف على تسمية أحد المخرجين بمخرج الظاء، والثاني بمخرج الضاد اصطلاحاً ووضعاً، وأنّ هذه الكلمة مثلاً كانت العرب تخرجها من المخرج الكذائي دون غيره. وهذا الضبط عسر جدا بل متعذر، إلا أن تكون للعرب في القرون الأولى مزية نطقية يستطيعون أن يخرجوا بها صوتا من المخارج النطقية خاصا فقدناها نحن- أبناءَهم - أو أضعناها، وهذا الصوت هو الذي سمّوه بالظاء وقد عرفه من ادعى هذا الضبط لا غير.

اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست