وما حسرات رددتها جوانحي
سوى بيت شعر قد تغنت به المنى
وله قصيدة يمدح السيّد علياً العَلاق جاء فيها[1]:
دع الغواني والطرب
فدونهنَّ لي إرب
تطلب العز وإن
عزَّ عليك ذا الطلب
ينام من ذل وذو
المجد مسامر الشهب
مصاحبي مهندي
وصهوتي متن النجب
يا ليتني إن لم أسُد
أبيت مصفر الوطب
للمجد قوم خلقوا
وآخرون للعب
لا دعدعاً لمعشر
فاتَهُمُ نيل الرتب
إلى العلى تقدما
حيث العلوم والأدب
حيث المعالي تبتني
حيث المزايا تُكتَسب
كم راحة دائمة
أنتجها مر التعب
من داؤه العجز غدا
فداؤه لا يستطب
ما الفضل إلاَّ زينة
قد حازها ذَوُوْ النشب
إن تمتطي راحة الـ
عز فقدها بالنصب
وله في الغزل قصيدة بعنوان: مغازلة المنى[2]:
وأجمل ما خيل الشاعرون
منىً فمغازلتي للمنى
[1] ظ. شعراء الغري 8/422، 423.
[2] ظ. شعراء الغري 8/430.