الّف الشيخ هذا الكتاب سنة 1965م، وجاء جملة في
اعلاه هي (مختصر في النحو) ويبدو انه وضعه للمبتدئين[2].
بدأ الشيخ كتابه بتعريف الكلام ثم علائم الاسم
والفعل ومن ثم علائم الحرف ثم تقسيم الاسماء ثم تقسيم الافعال ثم تقسيم الحروف ثم
فصل في باب الكلام وما يتألف منه، ثم باب الاعراب وبعده ما خرج على الاصل كالأسماء
الستة وجموع السالمين والافعال الخمسة، ثم باب المبتدأ والخبر ثم باب العوامل
الداخلة عليهما (أي النواسخ) ثم باب الفاعل فالمفعول به ثم المفعول المطلق
فالمفعول لأجله فالمفعول فيه فالمفعول معه فالحال فالتمييز ثم باب الاستثناء ثم
باب المجرورات ثم فصل في (قبل وبعد) ثم باب النداء فيه فصل في المنادى المضاف الى
ياء المتكلم فالاستغاثة والندبة والترخيم ثم باب التوابع بحث فيه النعت والتوكيد
وعطف البيان والبدل وعطف النسق ثم المشتقات من اسم الفعل والمصدر واسم الفاعل وصيغ
المبالغة واسم المفعول فالصفة المشبهة واسم التفضيل ثم باب التعجب.
ولمّا كان هذا الكتاب قد وضع للمبتدئين خاصة وجدنا
المؤلف يبتعد عن التعقيد ويعمد الى الايجاز، فلم يتعرض لمسائل الخلاف النحوي وهذه
الصفة بارزة في كل اقسام الكتاب، فمثلا حين بحث تعريف الكلام عرّف فيه الكلام
وقال (الكلام لفظ مفيد فائدة تامة والكلم ما كان اكثر من اثنين ومفرده كلمة، وهي
لفظ استعمل في معنى مفيد وهي على ثلاثة اقسام: اسم وفعل وحرف:
[1]. ينظر: تاريخ
النحو العربي في المشرق والمغرب: 710.
[2]. ذكر الكتاب
صاحب المنتخب من اعلام الفكر والادب: 339.
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير الجزء : 1 صفحة : 204