اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير الجزء : 1 صفحة : 194
بالمحدث عنه في الجملة الانشائية لأن هذا التعريف
في الحكاية)[1]،
في حين انكر الشيخ علي تسمية الجزأين الاساسيين بالموضوع والمحمول وتعريف الموضوع
بأنه المحدث عنه والمحمول بالحديث قال: ومن المعلوم فساد هذا التعريف لعدم صدقه
على جزئي الجملة الانشائية اذ ليس هناك حديث ولا محدث عنه بل ولا يصدق على جزئي
الجملة الشرطية فيكون هذا التعريف مخرجا لأغلب اجزاء الجملة العربية).[2]
ولكن المتأمل يرى
بأن الفاظ المسند والمسند اليه اقرب الى الموضوع من الفاظ المحمول والموضوع
لأمور:
1. ان لفظ المسند والمسند اليه ذكره معظم علماء
النحو، فالتسمية خروج عن مسارهم، فقد جاءت هذه التسمية عند القدماء[3]
وكذلك جاءت عند المحدثين[4].
2. ان الدلالة اللفظية على المعنى هي اقرب من تلك
بمعنى ان اللفظ يحكي المعنى و لا يجد المستمع جهدا في استنباط المعنى.
3. قرب البلاغة من النحو على حساب المنطق؛ لأن الفاظ
المحمول والموضوع منطقية والفاظ المسند والمسند اليه بلاغية.
في حين علل امين الخولي سبب تسميتهما بالموضوع
والمحمول الى الاثر