responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 193

الحاجب اما النحاة القدماء والبصريون فهم الذين جعلوا حركات الإعراب علائم لأنواع الإعراب الضم والنصب والجر وأن هذه الانواع امور معنوية[1]، ولم يرتض الدكتور شوقي ضيف ذلك من اللجنة قال (وفي رأيي انه كان ينبغي الابقاء على القاب الاعراب بجانب البناء لتميز الناشئة بين مجموعتين من الحركات، احداهما تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها والثانية تلتزم صورة واحدة منونة)[2].

الجملــة

رأت اللجنة: ان الجملة العربية تتألف من جزأين أساسيين هما الموضوع والمحمول فالموضوع: هو المحدث عنه في الجملة وهو مضموم دائما الا ان يقع بعد (ان) او احدى اخواتها، والمحمول: هو الحديث وهو الركن الثاني من ركني الجملة، ويكون اسما فيضم الا اذا وقع بعد كان او احدى اخواتها فيفتح او يكون ظرفا فيفتح او يكون فعلا او مع حرف من حروف الاضافة او جملة ويكتفي في اعرابه ببيان انه محمول[3].

وافق الشيخ محمد رضا اللجنة في تسمية الجزأين ولكنه استدرك قسما آخر وهو (ما يدل على النسبة وكيفيتها ولا بد من تفهيم هذا الجزء للتلميذ، لأنه مع كونـــه اساسيا فهو ذو احكام كثيرة في النحو والبلاغة، اما تسمية الجزأين الاساسيين، فنوافق اللجنة على اختيارها ولكن لا يحسن الاستعمال تعريفه


[1]. ينظر: نقد الاقتراحات المصرية، الجزائري: 48 -53.

[2]. تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا: 34.

[3]. ينظر: نقد الاقتراحات المصرية: 14.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست