ليس نظيره لأن هذا من تثنية الجمع وهو لا يجوز الا
في الضرورة وكأنه يشير الى انه لو لم يلحظ في الجمع كونه اريد به نوع من الرماح لم
يصح تثنيته كذلك هنا)[2]،
وعده ابن مالك بدلا والرضي تمييزا[3]،
وقول الشيخ يشبه قول الحوفي (ت430هـ) الذي قال (ويجوز ان يكون على الحذف والتقدير
اثنتي عشرة فرقة ويكون اسباطا نعتا لفرقة ثم حذف الموصوف واقيمت الصفة مقامه وامما
نعتا لاسباط وانث العدد وهو واقع على الاسباط وهو مذكر لأنه بمعنى الفرقة او الامة
كما قال ثلاثة انفس يعني رجالا وعشرة ابطن بالنظر الى القبيلة)[4]،
ونظير وصف التمييز المفرد مراعاة للمعنى قول عنترة انشده الفراء: