وهو يشير الى دلائل انحصار الكلام بهذه الانواع،
منها العقل وهو (لأن الكلمة لا تخل اما ان تدل على معنى في نفسها او لا، والثاني
الحرف والاول اما ان تقترن بأحد الازمنة ام لا، الاول الفعل والثاني الاسم)[3]،
وقد وافق شارح الفائقة النحاة وخالف الاصوليين فأن (عدم دلالة الفعل على الزمان من
الامور المسلم بها عند الاصوليين)[4]،
اما قول المرتضى فذكره النحاة كثيرا[5].
قال صاحب الاجرومية: (فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول
الالف واللام)[6]،
وزاد الشيخ النداء والاسناد قال: