responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 103

وسأحاول وصف بعض الابواب مثالا على منهجه في المنظومة.

باب الكلام والكلم

وجعل اول موضوعاته (باب الكلام والكلم)[1]، وهو بذلك يقترب من عنوان ابن معط (حد الكلام والكلم)[2]، الا انه يقل عنه تحديدا، لأن الحد يبين حدود المصطلح وما يخرج منه وما يدخل في ضمنه، قال:

كلامنا لفظ مفيد رُكِبا


بالوضع نحو انتشروا ايدي سبأ[3]

قوله بالوضع وافق ابن مالك في شرح التسهيل حيث اراد اخراج المهمل[4]، وردّه السيوطي اذ قال (ولم احتج الى ما زاده في التسهيل من قوله (دال بالوضع) مخرجا المهمل لتعبيره باللفظ الشامل لذلك، وذكري القول الذي يخرجه، لما سيأتي من انه الموضوع لمعنى ولذلك عدلت اليه)[5]، (واحترز غيره بالوضع عما يدل طبعا كـ(اخ) الدال على استغراق النائم في النوم و(اح اح) الدال على السعال عند الم الصدر)[6]، قوله (مفيد) تابع العلماء قوله كابن الحاجب ت 646هـ والرضي وابن مالك[7]، وهو بذلك تابع للنحاة لا الأصوليين الذين لا يشترطون الفائدة في الكلام، قال الدكتور السيّد مصطفى جمال الدين(اما الأصوليون فالفائدة التامة ليست شرطا عند اكثرهم، لا في


[1]. الفائقة في النحو: 13.

[2] شرح الغرة المخفية، ابن الخباز ت 639هـ 1: 51.

[3]. الفائقة: 13.

[4]. ينظر: شرح التسهيل: 1: 13.

[5]. همع الهوامع: 1, 21.

[6]. كتاب نتائج التحصيل في شرح كتاب التسهيل، الدلائي (ت 1089هـ) 1, 147.

[7]. ينظر: الالفية، ابن مالك: 7، شرح كافية ابن الحاجب: 1, 22.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست