responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 85

نسى و قد وردت أخبار كثيرة تدل على وجوب الصلاة عليه إذا ذكر فلا ينبغي ترك ذلك و اقل ما يجزي من كيفيتها ان يقول اللهم صل على محمد و آله و عنه صلّى الله عليه و آله و سلّم لا تصلوا عليّ صلاة مبتورة بل صلوات على أهل بيتي معي و عن الصادق عليه السلام انه قال لرجل قال اللهم صل على محمد و أهل بيت محمد يا هذا لقد ضيقت علينا أما علمت ان أهل البيت خمسة أصحاب الكساء اللهم صل على محمد و آل محمد فنكون نحن و شيعتنا قد دخلنا فيه.

خاتمة فيها فوائد

(الأولى) احسن الأدعية الأدعية القرآنية

لجمعها بين الوظيفتين ثمّ الأدعية المأثورة عن النبي و الأئمة عليهم الصلاة و السلام فإن فيها نجاحاً لمطالب العابدين و شفاء لصدور العارفين و بلاغاً للمؤمنين فينبغي ان يختار منها ما يوافق مطلوبه و يناسب حاجته فيدعو به و ما ورد منها في أوقات مخصوصة فلا بأس بالدعاء به في أوقات أخر لا من باب الخصوصية و الورود بل من باب الدعاء المطلق.

(الثانية) المؤمّن و الداعي شريكان في الأجر.

(الثالثة) يستحب التماس الدعاء من المؤمنين‌

ليكون داعياً بلسان لم يذنب به و يتأكد استحباب إجابة الالتماس.

(الرابعة) في الحديث القدسي‌

من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته افضل ما أعطي السائلين.

(الخامسة) يظهر من بعض الأخبار إن الدعاء افضل من القرآن‌

و حمل ذلك على انه أبين في العبودية و الخضوع و افضل في الانقياد و الخشوع و القرآن أفضلها كلاماً و الذكر ارفعها مقاماً و بهذا الاعتبار تجمع الأخبار.

(السادسة) لا بأس بالقراءة خلف شخص لا يرضى باستماع غيره‌

كما لا بأس لو فتح كتابه للنظر فيه بدون واسطة ضوء مغصوب الآنية أو الزيت أو الفتيلة فوافقه كما لا تحرم الاستضاءة بضوء في آنية ذهب أو فضة لو اتفق له الاستضاءة بما فيها.

(السابعة) لو زاحم ذلك طلب العلم قدم عليه.

جعلنا الله من العالمين العاملين الراضين المرضيين بمحمد و آله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين انه ارحم الراحمين و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست