responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 67

(الثالث) ليلة العيد من الليالي الشريفة

فيستحب إحياءها بالعبادة و الغسل فيها عند الغروب و صلاة ركعتين بالفاتحة و التوحيد ألف مرة في الأولى و مرة واحدة في الثانية ثمّ يسجد و يقول ما هو الماثور و تستحب زيارة الحسين عليه السلام و الأولى أن لا يترك التكبير عقيب المغرب و العشاء و صلاة الصبح و صلاة العيد و هو أن يقول الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله و الله اكبر الله اكبر و لله الحمد على ما هدانا. (و أما أعمال يوم العيد) فأهمها إخراج الفطرة على ما يأتي بيانه إن شاء الله و له أعمال و داعية تطلب من مظانها و الله الموفق و المعين و الحمد لله رب العالمين و الصلاة على محمد و آله الطاهرين.

قال تعالى‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

(وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ)

كتاب الاعتكاف‌

و هو اللبث في أحد المساجد يقصد العبادة و يصح في كل وقت يصح فيه الصوم و افضل أوقاته شهر رمضان و أفضله العشر الأواخر فإن اعتكافها يعدل حجتين و عمرتين و لا بد فيه من نية القربة و محلها قبل الفجر أو الغروب من ليلة اليوم الأول و الصوم و لو لغيره عن غيره فلا يصح في زمان لا يصح فيه الصوم و لا ممن لا يصح منه و العدد و اقله ثلاثة أيام متوالية و يدخل فيها الليلتان بينهما و الاحوط ضم السابقة و المكان و الاحوط الاقتصار منه على المسجدين الحرمين دون الزيادتين فيهما و مسجد

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست