responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 44

الليالي و وقت نافلة الصبح من طلوع الفجر الأول إلى ان يبقى من الوقت ما يسع صلاة الصبح و يجوز دسّها في صلاة الليل قبل ذلك.

القسم الثاني النوافل اليومية غير التابعة للواجب‌

و هي إحدى عشرة ركعة، ثمانية منها نافلة الليل و ركعتا الشفع و ركعة الوتر و يكفي في أدائها الاقتصار على قراءة الفاتحة و اقل المجزي من الأركان و الشرائط و إن لم يأت فيها بدعاء أو استغفار نعم لها آداب و سور و أدعية توجب مزيد فضلها و الثواب عليها مذكورة في كتب أصحابنا جزاهم الله خير الجزاء كمفتاح الفلاح و غيره و لقنوت الوتر أدعية كثيرة و الروايات في فضلها لا تحصى نكتفي منها بخبر واحد و هو ما روي عن الصادق عليه السلام عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أنه قال صلاة الليل مرضاة الرب و حب الملائكة و سنة الأنبياء و نور المعرفة و اصل الإيمان و راحة الأبدان و كراهة الشيطان و سلاح على الأعداء و إجابة للدعاء و قبول الأعمال و بركة في الرزق و شفيع بين صاحبها و بين ملك الموت و سراج في قبره و فراش تحت جنبه و جواب مع منكر و نكير و مؤنس و زائر في قبره إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كانت ظلًّا فوقه و تاجاً على رأسه و لباساً على بدنه و نوراً و يسعى بين يديه و ستراً بينه و بين النار و حجة بين يدي الله تعالى و ثقلًا في الميزان و جوازاً على الصراط و مفتاحاً للجنة و قد ورد إنها تطيل العمر و توسع الرزق و وقتها من نصف الليل المعلوم ببعض النجوم أو غيره إلى الفجر الصادق و في السحر افضل و هو الثلث الأخير من الليل أو السدس و هو الأقرب و يجوز تقديمها للمسافر بل للمعذور و مطلقاً إلا أن قضاءها افضل من تعجيلها و لو تمكن بعد تقديمها من إعادتها في وقتها أعادها و لو انتبه و لم يبق إلى طلوع الفجر إلا مقدار ركعتي الشفع و ركعة الوتر أتى بها و لو لم يبق إلا مقدار ركعة الوتر اقتصر عليها و لو تخيل سعة الوقت لها فاشتغل بها ثمّ طلع الفجر فإن كان قد صلى منها أربعاً أتم الباقي مخففاً بالحمد وحدها و إن لم يكن قد أكملها أتم ما في يده و اشتغل بالفريضة و نافلتها.

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست