responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 127

لي نورا و طهوراً و حرزاً و أمناً من كل خوف و شفاءً من كل داء و سقم اللهم طهرني و طهر قلبي و اشرح لي صدري و اجر على لساني محبتك و مدحتك و الثناء عليك فانه لا قوة لي إلا بك و قد علمت ان قوام ديني التسليم لك و الاتباع لسنة نبيك صلواتك عليه و آله) فإذا لبس ثوبى الإحرام قال (الحمد لله الذي رزقني ما أواري به عورتي و أؤدي فيه فرضي و اعبد فيه ربي و انتهى فيه إلى ما امرني الحمد لله الذي قصدته فبلغني و أردته فأعانني و قبلني و لم يقطع بي و وجهه اردت فسلمني فهو حصني و كهفي و حرزي و ظهري و ملاذي و رجائي و منجاي و ذخري و عدتي في شدتي و رخائي) و يستحب إيقاع الإحرام لغير الحائض و نحوها عقيب صلاة الظهر أو فريضة أخرى و لو مقضية و إلا صلى ست ركعات و اقل ما يجزي ان يحرم عقيب صلاة ركعتين يقرأ بعد الفاتحة في الأولى التوحيد و بعد الفاتحة في الثانية الجحد و بعد الفراغ يحمد الله و يثني عليه و يصلي على رسوله و يجزي عن ذلك ان يقول (الحمد لله أهل الحمد و الثناء و الصلاة على خاتم الأنبياء و آله الأمناء) ثمّ يقول (اللهم أني اسالك ان تجعلني ممن استجاب لك و آمن بوعدك و اتبع أمرك فاني عبدك و في قبضتك لا اوقي إلا ما وقيت و لا اخذ إلا ما اعطيت و قد ذكرت الحج فأسألك ان تعزم لي عليه على كتابك و سنة نبيك صلواتك عليه و آله و تقويني على ما ضعفت و تسلم لي مناسكي في يسر منك و عافية و اجعلني من وفدك الذي رضيت و ارتضيت و سميت و كتبت اللهم أني خرجت من شقة بعيدة و أنفقت مالي ابتغاء مرضاتك اللهم فاتمم لي حجي و عمرتي اللهم أني أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك و سنة نبيك صلواتك عليه و آله فإن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني بقدرك الذي قدرت عليّ اللهم ان لم تكن حجة فعمرة احرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي و عظامي و مخي و عصبي من النساء و الثياب و الطيب ابتغي بذلك وجهك و الدار الآخرة) فإذا فرغ من هذا الدعاء لبى التلبيات الأربع مضيفاً إليها ما يأتي لاستحباب مقارنة التلبية للنية بل لعله الاحوط و إن كان الأقوى جواز تأخيرها عن النية قليلًا بل الأقرب افضلية التأخير لمن احرم في مسجد الشجرة إلى أن يصل إلى البيداء و لكن الاحوط أن يجمع‌

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست