واعتمدا على أصحابها الذين في الحلة والإنكليز وطلبا إلى
جماعتهما أن يذهب كل منهم إلى أهله، فذهب أفراد عشيرتهما إلى أماكنهم، أما هما
فبعد أن ظلا في بيتهما ليلتين ذهبا إلى بغداد وقابلا فيها الحاكم الملكي العام
وأمنا منه وبقيا جالبين رضاه حتى انتهت الثورة فرجعا مع الجيش الذي انتقم من
الثوار واحرق مضايفهم وهدم دورهم 0