كابتن اونس)) كما قتل كثير من الثوار من عشيرة الاكرع 0

أما عشائر عفك والبدير فكانوا يقولون ما دام الحاج مخيف منفياً خارج العراق منهم لا يتمكنون من أن يثوروا حتى مضى على الثورة ما يقارب العشرين يوماً، وكنت أنا في فاتحة مقامة عند (البحّاحثة) فجمعت هناك رؤساء سلف عفك وقلت لهم أن الاكرع حاربوا الأعداء وهم الإنكليز ومن العار أن نسكت نحن ويسجل التاريخ علينا هذا السكوت فان آبائكم ذبحوا الجيش التركي الذي جاء زمن السلطان عبد المجيد، وعندما حاربوا الأتراك تبعتهم عشائر الاكرع، وليس من الأنصاف أن نترك الاكرع وحدهم يحاربون، فقالوا بأنهم يخشون من الرؤساء بعد أن نفي الحاج مخيف، فتعاهدت معهم فذهبوا إلى عفك وكان حاكمها ( (كابتن ويب)) 0

أما أنا فرجعت إلى أهلي ورفعت (علم) الحرب والثورة على الإنكليز وجاءنا في الليل خبر من عشائر عفك بأنهم احتلوا مدينة عفك وان الحاكم الكابتن (ويب) هرب إلى الديوانية