بثورة فمن منطقتنا الحاج مخيف، والحاج شعلان العطية، وسعدون
الرسن، ومن رؤساء الرميثة غثيث الحرجان وشعلان الجون وعبد الرضا العباس، وعبد
العباس الفرهود رئيس بني زريج، فتفرق الحشر وذهب كل إلى أهله 0 وطلب ميجر ديلي
حضور الحاج مخيف وشعلان العطية وسعدون الرسن ومظهر الحاج صكب، كما طلب حاكم
الرميثة حضور غثيث الحرجان وشعلان أبو الجون، فلم يحضر إلا شعلان أبو الجون 0
ولما حضر الحاج مخيف وشعلان العطية في الديوانية، نفي الحاج مخيف إلى
البصرة ومن هناك إلى هنجام، وسجن شعلان العطية في الديوانية، وغادر مظهر الحاج صكب
محله مرتحلًا مع البدو، وغادر سعدون الرسن إلى الرميثة، فرأى هجوم الظوالم على
السجن وإخراج شعلان أبو الجون منه فرجع من الرميثة وجمع أفراد عشيرة ( (الاكرع))
فهجموا على سراي الدغارة ونهبوا ما فيه، وحاصروا جيش الإنكليز في الجدول وبقوا يطلقون
النار عليه حتى قتلوا حاكم الدغارة ( (