و العراق و أهل المشرق مطلقاً و أوله
(المسلخ) و أوسطه (الغمرة) و آخره (ذات عرق) و أفضله أوله، و (ذو الحليفة) و هو
مسجد الشجرة لأهل المدينة و من كان منهم مريضاً أو ضعيفاً أو به عذر يحرم من
(الجحفة) و هي المسماة بالمهيعة و التي هي ميقات لأهل الشام و أهل المغرب و مصر. و
(يلملم) و يسمى (يرمرم) لأهل اليمن و (قرن المنازل) لأهل الطائف و أما من كان
منزله أقرب الى مكة المكرمة بهذه المواقيت فيحرم من منزله. و من كان ليس من أهل
أحد هذه المواقيت الخمسة و قد مر على واحد منها احرم منه، و من كان طريقه على غير
المواقيت المذكورة احرم عند محاذاته لواحد منها. و يكفي في معرفة المحاذاة السؤال
من العارفين بها كما هو الحال في معرفة المواقيت، و من جهل الميقات و مر عليه لم
يتمكن ان يحرم حتى دخل الحرم أو مكة فانَّ أمكنه ان يخرج الى ميقات أهل أرضه خرج و
احرم