(يا من هو قائم لا يسهو، و دائم لا يلهو، و محيط بكل شيء لك المنّ
بما وفقتني و عرفتني بما أقمتني عليه إذ صدّ عنه عبادك و جهلوا معرفته، و استخفوا
بحقه، و مالوا الى سواه، فكانت المنة منك عليّ مع اقوام خصصتهم بما خصصتني، فلك
الحمد إذ كنت عنك في مقامي هذا مذكوراً مكتوباً فلا تحرمني ما رجوت و لا تخيبني
مما دعوت، بحرمة محمد و آله الطاهرين و صلى اللّه على محمد و آل محمد) و في المحكي
عن التهذيب يصلي ثمان ركعات لكل واحد ركعتين للزيارة، و في المحكي عن الشيخ الطوسي
و ابن طاوس إذا أردت وداعهم فقل:
(السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، استودعكم اللّه و أقرأ عليكم
السلام آمنا بالله و بالرسول و بما جئتم به و دللتم عليه، اللهم فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ،
ثمّ أدع اللّه كثيراً و لا يجعله آخر العهد من زيارتهم).