responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 75

قوله (ع): (فسرحت إليه جيشاً كثيفاً من المسلمين الخ) رواه ابن قتيبة ورواه في الحدائق الوردية مع اختلاف في الروايتين في بعض الفقرات.

قوله (ع): (من عبد الله علي الخ) رواه الطبري في تاريخه ص 55 ج 6 وقد لقب أمير المؤمنين (ع) في هذا الكتاب مالك بن الاشتر بأنه سيف من سيوف الله كما ان خالد بن الوليد لقبه بذلك أبو بكر لقتاله أهل الردة وقتله مسيلمة وقيل لقبه به رسول الله (ص) والصحيح أن الذي لقبه بذلك هو أبو بكر كما في ص 59 من ج 4 من شرح ابن أبي الحديد.

قوله (ع): (فانك قد جعلت دينك الخ) ذكر نصر بن مزاحم في كتاب صفين هذا الكتاب بزيادة لم تذكر هنا واختلاف في بعض الفقرات.

قوله (ع): (أما بعد فاني قد أشركتك في أمانتي الخ) ذكر هذا الكتاب ابن قتيبة في عيون الأخبار (ص 57 ج ل) بأخصر مما هنا وذكر ان الكتاب لابن عباس حين أخذ من مال البصرة ما اخذ ورواه ابن الجوزي في التذكرة وذكر ان الكتاب لعبد الله بن عباس وعن الراوندي ان المكتوب إليه هو عبيد الله بن عباس لا عبد الله، قال الشارح وليس ذلك بصحيح لأنه لم ينقل عنه إنه أخذ مالًا ولا فارق طاعة ثم قال: وإن قلت هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين (ع) خالفت الرواة فانهم أطبقوا على رواية هذا الكلام عنه (ع) وإن صرفته إلى عبد الله بن عباس صدني ما اعلمه من ملازمته لطاعة أمير المؤمنين في حياته وبعد وفاته إلى أن قال: فإنا في هذا الموضع من المتوقفين. والأقرب إلى الصواب هنا أن يقال أن ابن عباس لم يكن معصوماً وإن كان له ما له من المنزلة والفضل وعلي (ع) لا يرقب في الحق أحدا ولو كان اعز ولده وغلظته عليه وعتابه له لا توجب مفارقته وشقاقه فانه بعد توبته واستيفاء حق الله منه يعود إلى ما كان عليه من الحب والصفاء ولا ينحرف عن موالاته بمثل هذا التقريع والتوبيخ.

قوله (ع): (أما بعد فانك الخ) روى بعض هذا الكتاب ابن جرير في تاريخه إلى قوله: الثغر المخوف.

اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست