responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 56

الاخبارج 2 ص 236) وقال الشيخ كمال الدين ميثم في شرحه بعد قوله ذمتي بما أقول رهينة الخ.

أقول في هذا الفصل فصول من الخطبة التي أشرنا إليها ثم قال ونحن نوردها بتمامها وهي (الحمد لله أحق محمود بالحمد وأولاه بالمجد إلى آخر الخطبة.

قوله (ع) إن ابغض الخلائق الخ. أقول وروى هذا الكلام الشيخ الكليني في أصول الكافي (ص 30 طبع إيران) وروى ابن قتيبة في كتاب عيون الأخبار (ص 60 ج ل) أكثر فقرات هذا الكلام مع اختلاف بين ما هنا وما هنالك في كثير من الفقرات وقيل إن الاجود والأفصح الرواية الأخرى يذرو الروايات ذرو الريح الهشيم وهكذا ذكر ابن قتيبة في غريب الحديث لما ذكر هذه الخطبة عن أمير المؤمنين.

قوله (ع) (ألا وإن الشيطان ذمر حزبه الخ) قال الشارح العلامة أكثر هذا الفصل من الخطبة التي ذكرنا انه (ع) خطبها حين بلغه أن طلحة والزبير خلعا بيعته وفيه زيادة ونقصان وقد أورد السيد بعضه فيما قبل إلى ان قال ونحن نورد الخطبة بتمامها ليتضح المقصود وهي بعد حمد الله ثم ذكرها إلى آخرها، وفي الشرح أن هذه الخطبة ليست من خطب صفين كما ذكره الراوندي بل من خطب الجمل وقد ذكر كثيراً منها أبو محنف الخ، ثم ذكر في الشرح جملة خطب والظاهر أن السيد اختار منها ما أثبته في النهج أو انه وقف عليه مروياً بتمامه برواية لم يقف عليها الشارحان.

قوله (ع) (أما بعد فإن الأمر ينزل من السماء الخ) أقول: روى بعض فقرات هذه الخطبة ابن قتيبة في (ج ل ص 189) ورواه اليعقوبي في تاريخه.

قوله (ع): (ما هي إلا الكوفة الخ) قال في الشرح هذه الخطبة خطب بها أمير المؤمنين (ع) بعد فراغه من صفين وانقضاء أمر الحكمين والخوارج وهي من أواخر خطبه (ع) وقد ذكر السبب فيها الشارح العلامة.

قوله (ع): (ولم يبايع حتى شرط الخ) قال الشارح الفاضل هذا فصل من كلام يذكر فيه عمرو بن العاص وفي النسخة التي عليها شرح العلامة الشارح لم يبايع معاوية حتى شرط أن يعطيه مصر طعمة.

اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست