responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 55

قوله (ع): (بنا اهتديتم في الظلماء) رواه الشيخ المفيد في الإرشاد مع اختلاف يسير وقال الشارح العلامة روي ان هذه الخطبة خطبها أمير المؤمنين (ع) بعد قتل طلحة والزبير.

قوله (ع): (أيها الناس شقوا أمواج) رواها في تذكرة الخواص ورواها غيره.

قال (رحمة الله): (ومن كلام له في دم أهل البصرة) ذكر جملًا من هذا الكلام في كتاب مروج الذهب وذكر إنها من خطبة طويلة وذكرها أيضا في كتاب الأخبار الطوال مع اختلاف في بعض الفقرات. وروي في كتاب الاحتجاج عن ابن عباس انه قال: لما فرغ علي (ع) من قتال أهل البصرة وضع قتباً على قتب ثم صعد عليه فخطب فحمد الله وأثنى عليه، وقال يا أهل البصرة الخ وفيه بعض الفقرات المذكورة ورواها في العقد الفريد عن عكرمة عن أبن عباس.

قوله (ع): (ذمتي بما أقول رهينة) هذا إلى قوله صرحت له العبر مروي في كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة (ص 6 ج ل).

ومن قوله (ع): (ألا وان بليتكم الخ) مذكور في خطبة رواها الكليني في روضة الكافي أولها الحمد لله الذي على فاستعلى وقال الشارح هذه الخطبة من جلائل خطبه (ع) ومن مشهوراتها قد رواها الناس كلهم وفيها زيادات حذفها الرضي أما اختصارا أو خوفاً من أيحاش السامعين وقد ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين على وجهها، ورواها عن أبي عبيدة عن معمر بن المثنى قال أول خطبة خطبها أمير المؤمنين علي (ع): بالمدينة في خلافته حمد الله و أثنى عليه وصلى على النبي وآله ثم قال ألا لا يرعين مرع إلا على نفسه إلى آخر ما ذكره في الشرح ثم قال شيخنا أبو عثمان قال أبو عبيدة وزاد فيها في رواية جعفر بن محمد (ع) عن آبائه (ع) إلا أن أبرار عترتي وأطايب أرومتي إلى آخر ما ذكره فيه، قلت وقوله ومن هذه الخطبة (شغل من الجنة والنار إمامه الخ) يروي أيضا في روضة الكافي مع اختلاف يسير وذكر الجاحظ في الكتاب المذكور خطبة له (ع) وفيها جملة من فقرات هذه الخطبة التي هنا وقد روى هذه التتمة من قوله (ع) شغل الخ في كتاب (عيون‌

اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست