responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 51

ليس دون غيره في جميع الصفات المعتبرة في الراوي كما يذعن بذلك كل خبير بترجمة السيد وعارف بحاله، و أما ما لم يوقف على روايته في غير النهج فقد قدمنا الوجه فيه وان ذلك أما لقصور في التتبع أو لعدم علم بمنهاج السيد في الجمع والاختيار فانه قد يجمع الخطبة من كلمات متفرقة في مواضيع شتى.

قال الشارح الفاضل في شرح قوله (ع) (و إنما سميت الشبهة شبهة الخ ..) هذان فصلان غير ملتئم أحدهما مع الآخر و إنما الرضي كان يلتقط الكلام التقاطاً ومراده أن يأتي بفصيح كلامه (ع) وقد قال الرضي ذلك في خطبة الكتاب انتهى مختصراً.

وقال في شرح قوله (ع): (فقمت بالأمر حين فشلوا) نحو ذلك ويكون ذلك لعدم وجود ما كان مأخذاً ومصدراً للسيد من الكتب التي قد اندرست ولم يبق منها إلى اليوم عين ولا اثر ولا ادري لاي سبب يقع الريب من العصريين المتفلسفين حتى في اللغة والدين فيما يرويه الشريف المذكور على جلالة قدره وعظيم منزلته وثقته وورعه دون مرويات الجاحظ وابن جرير و أمثالهما من العلماء والرواة فيؤخذ بما يرويه هؤلاء بدون تردد ولا تشكيك ولا مطالبة بمصدر لذلك أو مستند وعلى أي حال فلا يهمنا البحث عن ذلك ولا داعي لبيان ما نظنه السبب فيه، فليكن هذا أول الشروع في المقصود والله المعين.

قال السيد الشريف (رضى الله عنه).

(ومن خطبة له (ع) يذكر فيها ابتداء خلق السماء والأرض وخلق آدم (ع)).

(الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون الخ ..)

وهذه الخطبة رواها صاحب بحار الأنوار في (صفحة 113) من كتاب (الحكمة والمواعظ) لعلي بن محمد الواسطي ورواها قطب الدين في شرحه بسند متصل بمولانا أمير المؤمنين (ع) على ما قيل ورواها الشيخ أبو منصور احمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج إلى قوله (ع) ثم انشأ سبحانه فتق الأجواء. ورواها الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتاب مطالب السؤل‌

اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست