اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 8
ثمّ يقول إذا ركب: (بسم الله و بالله الله
اكبر توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ما شاء الله كان و
ما لم يشأ لم يكن سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا
لمنقلبون اللهم إني وجهت وجهي إليك و فوضت أمري كله إليك و توكلت في جميع أموري
عليك أنت حسبي و نعم الوكيل) فإذا استوى راكباً قال: (اللهم أنت الحامل على الظهر
و المستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغاً يبلغ إلى خير بلاغاً يبلغ إلى مغفرتك و
رضوانك اللهم لا ضير و لا خير إلا خيرك و لا حافظ غيرك الحمد لله الذي أكرمنا و
حملنا في البر و البحر و رزقنا من الطيبات و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلًا اللهم
أنت الصاحب في السفر و أنت الخليفة في الأهل و المال و الولد لا يجمعهما غيرك
احفظنا و إياهم من كل آفة و عاهة اللهم إنا نسألك في مسيرنا هذا البر و التقوى و
العمل بما ترضى اللهم إنا نسألك أن تطوي لنا الأرض و تهوّن علينا السفر و ترزقنا
في سفرنا سلامة البدن و الدين و المال و تبلغنا حج بيتك و زيارة قبر نبيك اللهم
إنا نعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد
اللهم اجعلنا و إياهم في جوارك و لا تسلبنا و إياهم نعمتك و لا تغير ما بنا و بهم
من عافيتك).
الرابع ما يستحب عند النزول
يستحب عن إرادة أن يختار من بقاع الأرض أحسنها لوناً و ألينها تربةً
و أكثرها عشباً قائلًا: (اللهم انزلني منزلا مباركاً و أنت خير المنزلين اللهم رب
السموات السبع و ما أظللن و رب الأرضين السبع و ما أقللن و رب الشياطين و ما أضللن
و رب الرياح و ما ذرين و رب البحار و ما جرين أسألك خير هذا المنزل و خير أهله و
أعوذ بك من شره و شر ما فيه) فإذا نزل صلى ركعتين ثمّ قال: (أعوذ بكلمات الله
التامات التي لا يتجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ذرأ و من شر ما برئ و من شر كل
دابة هو اخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم سلامٌ على نوح في العالمين و كذلك
نجزي المحسنين) فإذا ارتحل صلى ركعتين و ودّع الأرض التي حلّ بها و سلّم عليها و
على أهلها فإنّ لكل بقعة أهلًا من الملائكة.
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 8