اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 69
الفصل الرابع في مناسك منى يوم العيد
و هي ثلاثة:-
أولها رمي جمرة العقبة.
بما يسمى رميا فلو وضعها على الجمرة وضعاً لم يجز و وقته من طلوع
الشمس من يوم العيد إلى غروبها فان نسى فإلى الثالث عشر فان نسى اتى به في القابل
بنفسه أو نائبه و في الواجب و المندوب اما الواجب فامور الأول النية و الاولى
التلفظ بها هنا فيقول ارمي جمرة العقبة يوم النحر سبعاً لحج الاسلام اداء لوجوبه
قربة إلى الله تعالى الثاني العدد و هو سبع حصيات الثالث اصابة الجمرة أو موضعها
بكل من السبع بنفس الرمي فلا يجزي مطلق الوصول أو الوقوع و ان تممه بحركة غيره من
انسان أو حيوان أو
غيرهما نعم الظاهر الاجزاء فيما لو وقعت على شيء فانحدرت على الجمرة
أو مرت على سننها حتى اصابت الجمرة بل و كذا لو اصابت شيئا صلباً فطفرت و اصابت
الجمرة و لو شك في الاصابة بنى على عدمها الرابع التعاقب في الرمي و ان اجتمعت في
الاصابة دون الاتحاد في الرمي و ان تعاقبت في الاصابة و أما المندوب فطهارة الرامي
و الغسل للرمي و التباعد عن الجمرة بعشرة اذرع إلى خمسة عشر و استقبال الجمرة في
حال الرمي مع استدبار القبلة و في غير جمرة العقبة يستحب ان يكون مستقبلا لهما و
ان يكون راجلا لا راكباً بل يستحب المشي إلى مرمى الجمار و ان يكون الرمي خذفاً
بان توضع الحصاة على الابهام و تدفع بظفر السبابة و الدعاء بالمأثور بان يقول و
الحصا في يده و الاولى ان تكون اليسرى اللهم ان هذه حصاتي فاحصهن لي و ارفعهن في
عملي و عند رمي كل حصاة يقول الله اكبر اللهم ادحر عني الشيطان اللهم تصديقا
بكتابك و على سنة نبيك صلّى الله عليه و آله و سلّم اللهم اجعله حجّاً مبروراً و
عملا مقبولا و سعياً مشكوراً و ذنباً مغفوراً فاذا اكمل الرمي و رجع إلى منزله
بمني قال اللهم بك وثقت و عليك توكلت فنعم الرب و نعم المولى و نعم النصير.
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد الجزء : 1 صفحة : 69