responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 6

حب الدنيا من القلب و قصر حبه على حب الله تعالى و يكون ذلك هو الداعي إلى العمل و هو ملاك الأمر و مدار الفضل و الطريق العلمي إليه واضح مكشوف و لكن عند العمل تسكب العبرات و تكثر العثرات‌

إذا انبجست دموع من عيون‌

تبيّن من بكى ممن تباكى‌

و لاستدامة الفكر في أحوال الدنيا و مآلها و مزاولة علم الأخلاق الذي هو طب النفس و علاجها نفع بيّن في ذلك و تأثير ظاهر و الله الموفق.

خامسها: في آداب السفر مطلقاً أو خصوص سفر الحج و العمرة

و هي أمور:-

الأول: ما يستحب عند التهيؤ للسفر

ينبغي أن يبدأ بالتوبة و ردّ المظالم و قضاء الديون و ردّ الودائع و الخلاص من الحقوق المالية التي عليه من الخمس و الزكاة و غيرهما و الفراغ من الحقوق التي عليه لإخوانه بالاستحلال ممن استغابه أو استمع غيبته و نحو ذلك و أحكام وصيته بما له و ما عليه و أن يجمع عياله و يصلي ركعتين أو أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحة و التوحيد ثمّ يقول (اللهم أني أتقرب إليك بهن فاجعلهن خليفتي في أهلي و مالي اللهم أني استودعك الساعة نفسي و أهلي و ولدي و مالي و ديني و دنياي و آخرتي و خواتيم عملي اللهم احفظ الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك و لا تغير ما بنا من عافيتك و فضلك) ثمّ يودع إخوانه و جيرانه و يودّعونه قائلًا لهم: (استودعكم الله الله خليفتي عليكم و كفى به خليفةً و قائلين له: (في حفظ الله و كنفه زوّدك الله التقوى و غفر ذنبك و وجهك للخير أينما كنت و حفظ لك دينك و دنياك و قضى لك كل حاجة و احسن لك الصحابة و أكمل لك المعونة و سهل لك الحزونة و قرّب لك البعيد و كفاك المهم من أمورك و ردّك سالماً إلى سالمين (قارئين في أذنه) إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد إن شاء

اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست