responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 115

بِعَرَفاتٍ، وَ كانَ المَاءُ أَبرَدَ مِنَ الثّلجِ و أَحلَى مِنَ العَسَل و أَطيَبَ مِنْ المِسكِ فَشَرَبَهُ شَرَبات، السّلامُ عَلَيكَ يا مَن أخلَص العُبودِيةَ للهِ، السّلامُ عَلَيكَ يا مَن سُمّي عَبدَ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يا والِدَ رَسولِ اللهِ وَ خاتِمَ النَّبيين، السّلامُ عَلَيكَ يا أبا الطاهرين بَعدَ الطاهِرينَ وَ ابن الطاهِرين وَ رَحمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ). ثمّ تصلي ركعتين و تدعو لنفسك و إخوانك بالمغفرة و الرضوان.

ثامنها قبر حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم و سائر الشهداء في أحد

فإذا أتيت قبره فقل:

زيارة حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم‌

(السّلامُ عَلَيكَ يا عَمَّ رَسولِ اللهِ، السّلامُ عَلَيكَ يا خَيرَ الشُّهَداءِ، السّلامُ عَلَيكَ يا أسَد اللهِ و أسَدَ رَسولِهِ، اشهَدُ أنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ وَ جُدتَ بِنَفسِكَ، وَ نَصَحتَ لِرَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله و سلّم كُنتَ فيما عِندَ اللهِ سبحانَهُ راغِباً بأبي أنتَ و أُمي أَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِزيارَتِكَ وَ مُتقَرِباً إلى رَسولِهِ بِذلِكَ راغِباً إليكَ في الشفاعَةِ ابتَغي بِزيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي مُتَعوذاً بِكَ مِن نارٍ استَحَقها مِثلي بِما جَنيتُ عَلَى نَفسي هارِباً مِن ذُنوبي التي احتَطَبتُها عَلَى ظَهري فَزِعاً إليكَ رَجاءَ رَحمةِ ربَّي أَتَيتُكَ استَشفِعُ بِكَ إلى مَولاي، و أَتَقرَّبُ بِنبيهِ إليه لِيقضي حَوائِجي أَتَيتُكَ مِن شُقةٍ بَعيدَةٍ طالِباً فِكاكَ رَقبتي مِنَ النارِ وَ قَد أَوقَرَتْ ظَهري ذنوبي و أَتَيتُ ما اسخَطَ ربَّي وَ لَم أَجِد أَحداً افزَعُ إليه خَيراً لي مِنكُم أَهلَ بيتِ الرَّحمَةِ فَكُنْ لي شَفيعاً يَومَ فَقري وَ حاجَتي فَقَد سِرتُ إليكَ مَحزوناً و أَتَيتُكَ مَكرُوباً وَ سَكَبتُ عَبرتي عِندكَ باكياً وَ صِرتُ إليكَ مُفرَداً و أَنتَ مِمن أَمرَني اللهِ بِصِلَتِهِ وَ حَثَّني عَلَى بِرّهِ وَ دَلَّني عَلَى فَضلِهِ وَ هداني لِحُبِّهِ وَ رَغَبَّني في الوَفَادَةِ إليهِ و أَلهَمني طَلَبَ الحَوائِج عِندَهُ وَ أَنتُمُ أَهلُ بيتٍ لا يَشقى مَنْ تَولاكُم وَ لا يَخيبُ مَن أَتاكُم وَ لا يَخسَّرُ مَن يَهواكُمُ وَ لا يَسعَدُ مَن عَاداكُم). ثمّ تستقبل القبلة و تصلي ركعتي الزيارة و تدعو بعدهما بنحو ما سبق فإذا فرغت تنكب على القبر و تقول: (اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم أني تعرضت لرحمتك بلزومي لقبر عم نبيك لتجيرني من نقمتك في يوم تكثر فيه الأصوات و تشغل كل نفس بما قدمت و تجادل كل نفس عن نفسها فإن رحمتني اليوم فلا خوف عليَّ و لا حزن و ان تعاقب‌

اسم الکتاب : قلائد الدرر في مناسك من حج و اعتمر المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست