responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في حجية الظن المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 34

وخبر الحسن بن شعبة[1] عن النبي (ص) اذا نظرت فأقض، وإذا ظننت فلا تقض".

وخبر مسعدة بن صدقة[2] عن الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص):" إياكم والظن فإن الظن أكذب الكذب‌[3]".

والروايات الدالة على عدم جواز نقض اليقين إلا باليقين المشتمل بعضها على المنع من الأخذ بالظن صريحا، ويعضد هذه الأخبار الكثيرة المصرحة بعدم جواز الفتوى بالرأي وبعدم جواز القول بغير علم وبعدم جواز العمل بغير علم كخبر أبي عبيده‌[4] وخبر المفضل‌[5] وخبر عبيده‌[6] السلماني وخبر عبد الرحمن بن الحجاج [7] وخبر موسى [8] بن بكير وخبر إسماعيل [9] بن زياد وخبر تحف‌


[1] ابن شعبة: تحف العقول/ 35" و قال: إذا تطيرت فامض، و إذا ظننت فلا تقض، و إذا حسدت فلا تبغ" هكذا النص في الأصل: وسائل الشيعة 18/ 38.

[2] مسعدة بن صدقة: العيدي و انه عامي و هو موثق عند بعض الرجاليين، الخوئي: معجم رجال الحديث 18/ 160

[3] الحميري: قرب الإسناد/ 157 س 13؛ الوسائل 18/ 38.

[4] الكليني: الفروع 7/ 409 ج 2 البرقي: المحاسن 215 ج 2، عن أبي عبيدة قال قال أبو جعفر: من أفتى الناس بغير علم و لا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه" الوسائل 18/ 9.

[5] تقدمت الإشارة إليه

[6] ما رواه الطوسي: التهذيب ج 4 ص 295 ح 30 عن عاصم قال: حدثني مولى السلمان عن عبيدة السّلماني قال: سمعت علياً يقول: يا ايها الناس اتقوا الله و لا تفتوا الناس بما لا تعلمون فان رسول الله قد قال ..."، الوسائل 18/ 13

[7] صحيح عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال لي أبو عبد الله: إياك و خصلتين ففيهما ملك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم. الوسائل 18/ 18

[8] روي عن موسى بن بكر قال: قال أبو الحسن: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة الارض و ملائكة السماء، الوسائل 18/ 16

[9] عن إسماعيل بن أبي زيادة عن أبي عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء و الأرض؛ الوسائل 18/ 16.

اسم الکتاب : رسالة في حجية الظن المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست