responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 8

والروايات وأقوال الحكماء. قال تعالى: [أم يحسدون الناسَ على ما آتاهم الله من فضله‌] وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ذي نعمة محسود). وقال الأديب الحكيم:-

حَسَدوا الفتى إذْ لم ينالُوا سَعْيهُ‌

فالناسُ أعداءٌ لَهُ وخصومُ‌

كضرائر الحسناء قُلْنَ لوجهها

حَسَداً وبُغْضاً إنّهُ لَدَميمُ‌

وما وقع لشيخنا المترجم قدس سره من حسد أهل عصره ومِصْره إنما هو بعضٌ من ذلك الحسد الذي مُنيتْ به أُسْرتُهُ على ما سيأتي الإلماع إليه في موضعه من هذه الترجمة إنْ شاء الله تعالى.

ولادتُهُ ونشأتُهُ‌

ولد طَيَّبَ الله ثراه وَبَوَّأهُ فراديس الجِنان العُلى في دارهم الكبيرة الواقعة في محلة العِمارة من مَحالّ النجف الأشرف سنة 1331 هجرية وترعرع في بيت‌

اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست