responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 7

مازالت أكثر من المطبوعات، وهل أسرة أخرجت مجتهدين، وأتحفت المكتبة الإسلامية مثل هذه الأسرة حتى تشن عليها هذه الافتراءات والأكاذيب؟ ثم أن لهذه الأسرة في كل حقبة من الزمان خدمات جُلّى للحوزة العلمية ولو تتبعنا نرى أن المهام الصعبة التي تمرَّ بالحوزة العلمية يتحمل الدور الكبير لتلك المهام أشخاص من هذه الأسرة في كل فترة زمنية.

ولم أجدْ وَصْفاً ألْيَقَ بهم وألْصقَ بأحوالهم من قول الثعالبي: في بني حمدان (عقولُهُم للرجاحة ووجوهُهم للصباحة وألسنتهم للفصاحة وأيديهم للسماحة).

ومنْ كان بهذه المثابة من الشرف الباذخ والمجد الراسخ والسَّؤدد الشامخ والمكانة السامقة التي تنحط عنها العيون الرامقة فلابد أنَّ يكثر حاسدوه ويُجلبَ عليه بخيلهم وَرَجُلِهم مُعادوه كما دَلَّتْ عليه الآيات‌

اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست