responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 19

يحْسبُون أنَّهمْ يُحْسِنْون صُنْعاً. وكان رحمه الله شديد التمسك بأحكام الشريعة الغرّاء مُلتزماً بأحكامها مقيماً لِسُنَنِها عازفاً عن المظاهر البّراقة، مترسّلًا في مسلكه، لَيّنَ العريكة دَمِثَ الخليقة، ميمون النّقيبة من أجلة أهل السلوك والعرفان لم يفتتن بمالٍ أو ولد، ولم يْبغِ عبادة غير الواحد الأحد ولسانُ حاله يُردّد ما قال الشاعر الحكيم:

وأعملْ لوجْهٍ واحدٍ

يَكْفِيْكَ كُلَّ الأوْجُهِ‌

وكان كثير التعقيب بعد صلاة الفجر، وإذا أصابته ضائقة أو حَزَبَهُ أمرٌ اغتسل وصعد إلى سطح الدار فصلَى بعض الركعات ودعا بالمأثور من الدعوات. ومما قاله فيه سماحة آية الله العظمى المرجع الديني العرفاني السيد عبدالأعلى السبزواري (قدس سره): (إن بيني وبين الشيخ علي صلة عرفانية).

مواقفه ومنهجه في الحياة

عاش شيخنا المترجم حقبةً زمنيةً عصيبةً محتدمة

اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست