responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 11

الغطاء أنْ يحضر درس غيره من الأعلام هذا والشيخ بعد لمّا يزلْ غضَّ الإهاب، لم يخْلع بُرْدَ الفتوَّة، ولم ينزع جلباب الشباب وكان جُلَّ تحصيله عليه حتى تبحر في علوم الفقه والأصول وتضلَّعَ من المعقول والمنقول وبلغ درجة الاجتهاد المُطْلق قبل الثلاثين من عُمُرهِ المبارك ومن أساتذته أيضاً في المعقول العلامة السيد علي اللكنهوي في الفلسفة والمنطق والعقائد.

تلامذته‌

ولغزارة علمه واشتهار فضله وانتشار صيته في المحافل العلمية القائمة يومئذ على قدمٍ وساقٍ انجَفَلَ أذكياءُ الطلبة ونبهاءُ رُوّادِ الفضيلة قِبلَهُ للانتهال من حياض علمه المترعة، والارتواء من نمير معارفه الضافية، والاستقاء من ينابيع فضله الصافية وقد أنجب بتلامذته فما منهم إلَّا الفقيه الألمعي، أو الأديب اللَّوْذعي ولم يقتصر قدّس سرّه في نشر العلم ونثر فرائد المعرفة على مجلس درسهِ بلْ كان هذا دأبه حتى‌

اسم الکتاب : ذروة من حيا الشيخ علي المؤلف : منشورات مؤسسة كاشف الغطاء العامة    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست