responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الوصي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 15

السيد نوري آل كمونة والقى خطاباً قيماً رحّب فيه بأسم النجف بسمو الوصي العظيم كان له الوقع الحسن عند الجميع وقد كانت الحاشية مؤلفة من رئيس الديوان الملكي العامر ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد ومدير الدعاية العام مع بعض المرافقين.

توجه الركاب العالي الى النجف‌

وعند ذلك اقلت سمو الوصي سيارته وبرفقته معالي متصرف اللواء السيد جعفر حمندي، وتوجه الركاب العالي تتبعه السيارات الكثيرة التي تقارب المائة سيارة تقل المستقبلين من اهالي النجف والكوفة حيث كانت البلد بكاملها هارعة نحو الخارج ينتظر الركاب العالي بفارغ الصبر والشوق العظيم.

وصول سمو الوصي الأمين‌

وما كاد يصل الركاب الملكي الى النجف الأشرف الّا واستعدت المدارس والكشافة والجماهير من الناس لوصوله، واخذت الناس مواقعها بصورة منتظمة، حيث كانت الشرطة قد اعدت كافة الترتيبات لاستقبال سموه.

بسمه تعالى‌

[قُلْ لَا أَسْأَلُكمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى‌]

تلك هي الآية التي اختارها جلالة الملك فيصل الأول لتعلق في بهو الانتظار في البلاط الملكي العامر، وهي لا تزال معلقة كما ان قلوبنا معلق بنصها الشريف، والتمسك بها، وسنبقى على هذا الى الأبد ان شاء الله.

اسم الکتاب : حياة الوصي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست