responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الوصي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 13

الموعد المقرر- النجف في خان الحماد-

توجه الركاب العالي الى النجف- وصول سمو الأمير- الجماهير تحيي الضيف العظيم- الهتاف بحياة قرة عين العرب- المدراس والفتوة- وقوف سيارة الوصي- خدام الحرم الحيدري المطهّر- سمو الوصي يستعرض الحرس- التوجه الى الصحن الحيدري- في الحرم المقدّس- العلماء والوصي- في جمعية الرابطة- في نادي الغري- ليلة طيبة في النجف- الصباح الزاهر- في مدرسة الغري الأهلية- الركاب العالي يغادر النجف- في مسجد الكوفة- جهود مشكورة-.

لقد كان النبأ القائل بزيارة حضرة صاحب السمو الملكي الوصي المعظم الأمير عبد الاله (حفظه الله) الى النجف داعياً للفرح والارتياح، وباعثاً للمسرات من اعماق القلوب ومفيداً لسكان هذه المدينة- التي عرفت بحبها لهذا البيت العظيم- الذكريات اللذيذة التي مرت على هذا البلد المقدس في مناسبات مختلفة، برهنت فيها على تعلقها وتفانيها في سبيل العرش الهاشمي، وتفاديها للأسرة الهاشمية.

الأستعدادات لهذه الزيارة

ان نبأ زيارة سمو الوصي الى النجف قد دفع بالناس الى ان يستعدوا للاحتفاء والأحتفال، فكنتَ ترى الأهتمام ظاهراً على كافة الطبقات على اختلافهم بهذه الزيارة كما كان الاعتمام شديداً من جانب الحكومة المحلية، فقد اصدر حضرة قائمقام النجف السيد حسن التكريتي كتاباً الى كل من معاون الشرطة السيد جواد حسن والسيد عبود مهدي زلزلة، والحاج عبد الرزاق شمسة والحاج عبد الرسول شريف، ومحمد علي البلاغي ورفيق اسماعيل، طلب فيه اليهم ان يألفوا لجنة تحت اشراف حضرته لأعداد الوسائل اللازمة، وتهيئة الأسباب لاستراحة سمو الوصي وحاشيته مع اتخاذ كافة الترتيبات المقتضية للاحتفال، واعداد المناهج اللازمة للأستقبال، مما يتناسب ومنزلة الزائر العظيم، ويتفق مع علاقة مدينة النجف المقدسة بالبيت الهاشمي الكريم، وهكذا كان، فقد تألفت اللجنة المذكورة واخذت توالي الاجتماعات يومياً في ديوان القائمقامية وتحت اشراف سعادة القائمقام، وقد وضعت المنهاج اللازم، مسترشده بملاحظاته وارشاداته، فأقيمت الأقواس في اماكن مختلفة، في الخارج وفي الداخل‌

اسم الکتاب : حياة الوصي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست