responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 93

إلي، فقالت: حياك‌ الله‌ فقامت إلى سفط لها فأخرجت بخوراً ودهناً وتعمدت إلى موس ودعت بجمره، وقالت له: إن ريحك ريح الإبل، وهذا دهن طيب فوضعت البخور تحته وتطأطأت كأنها تصلّح البخور وأخذت مذاكيره فقطعتها بالموس، وصارت مثلًا لكل جان على نفسه ومتعد طوره.

(عبد وحلي في يديه): يضرب في المال يملكه من لا يستحقه.

(عبد وسوّم): سومّه خلاه وما يريده، يقولون هذا المثل في ما إذا أطلقت يده.

(عبد غيرك حر مثلك): يضرب للرجل يرى لنفسه فضلًا على الناس من غير تفضل ولا تطول.

(العبد يقرع بالعصى والحر تكفيه الإشارة): يضرب لخسة العبد.

(برد غداةِ غرّ عبداً من ظماء): قيل في عبد سرح الماشية في غداة باردة، ولم يتزود فيها الماء فهلك عطشاً يضرب في الأخذ بالحزم.

(حب إلى عبد محكرة): أي أصله يضرب لمن يحرص على ما يشينه.

(احمل العبد على فرس فإن هلك هلك، وإن عاش فلك): يضرب لما هان عليك أن تخاطر به.

(الحر يعطي والعبد يألم قلبه): يعني أن اللئيم يكره ما يجود به الكريم.

(خذ حظ عبد أباه): الهاء ترجع إلى الحظ، أي إن ترك رزقه في سخطه فخذه أنت.

(رب يؤدب عبده)، (ساواك عبد غيرك)، (الحر عبد إن طمع‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست