responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 92

(هو العبد زلمة): أي لا شك في لؤمه يضرب للئيم، يحكى إن الحجاج قال لجبلة بن عبد الرحمن الباهلي: أخبرني عن قتيبة بن مسلم فإني قد أردت التزويج إليه، فقال أصلح‌ الله‌ الأمير هو و الله‌ في صبابة الحي، قال الحجاج: إني و الله‌ ما أدري ما صبابة الحي لكني أعطي‌ الله‌ عهداً لئن أصبت فيه ثلباً لأقطعن منك طابقاً فقال: و الله‌ هو العبد زلمة، أي قدّه قد العبد يقال هو العبد زلمة مثلث الفاء وتعاقب النون اللام في جميع الوجوه والمراد أن‌ الله‌ خلقه خلقة العبد فمن نظر إليه رأى آثار العبد عليه.

(هو أسك الأمة): ويقال أسك الإماء يضرب للحقير الذليل والأسك جانب الفرج.

(هذا عبد عين): يضرب للعبد يعمل ما دام مولاه يراه فإذا غاب عنه لا يهتم بأمره، وكذلك يقال فلان أخو عين وصديق عين إذا كان يرضيك ظاهره.

(يسار الكواعب): يسار عبد أسود يرعى إبلًا لأهله ومعه عبد آخر يراقبه، وقد مرت بإبله بنت مولاه، وهي ترتع في أرض معشب فسقاها علبة لبن، وكان أفحجاً، ولما نظرت لفحجه ضحكت وجزته خيراً وانصرفت، فجاء لصاحبه الذي يراقبه وقصه القصة فنهاه أن يفعل شيئاً، وقال إياك وبنات الأحرار فقال: دحكت لي دحكة لا أخيبها. أي ضحكت ضحكة، ثم قام إلى علبة فملأها وجاء بنت مولاه وهي نائمة فنبهها فشربت ثم اضطجعت وجلس العبد حذاها فقالت: ما جاء بك؟ فقال: ما خفى عليك، قالت: وأي شئ هو؟ قال: دحكك الذي دحكت‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست