responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 390

ألف درهم، ثم تزايدت حتى صارت في سنة 748 ه- مائتين وعشرين ألف درهم.

دولة المماليك بمصر

تعاقب على مصر منذ الفتح الإسلامي إلى زمن المماليك ثلاثة أنواع من السلطات، النوع الأول الأمراء. الثاني الخلفاء الفاطميون والثالث الملوك السلاطين. والنوع الثالث ينقسم إلى ثلاثة أقسام، أكراد وهم بنو أيوب، وأتراك وهم مماليك بني أيوب، وجراكسة وهم من نسل المماليك. أما مماليك بني أيوب، فكان ابتداء أمرهم أنهم كانوا نحو ثمانين مملوكاً للملك الصالح نجم الدين أيوب، ولما قبض وسجن بنابلس، أقام هؤلاء المماليك فيها حتى أفرج عنه من سجنه، فاجتمعوا عليه وعظمت مكانتهم عنده، ولما ملك مصر رعى لهم ذمامهم واستكثر من شرائهم، وجعلهم أمراء دولته، والخاصة والبطانة، وأسكنهم معه في قلعة الروضة، وسماهم البحرية، وكانوا نحو ألف مملوك كلهم أتراك. ولما مات الملك الصالح هاجمهم الإفرنج حتى وصلوا في هجومهم باب قصر السلطان، فبرزت البحرية وحملوا على الإفرنج حملة منكرة حتى أزاحوهم وولوا الأدبار، فاشتهر أمرهم واستنجدت بهم شجرة الدر على نوران شاه، وكان أقطاي من أكابرهم ولم يف نوران شاه له بوعده، ولعدة أسباب أُخر تنكروا له واجمعوا على قتله فقتلوه، وعقدوا ميثاقا على أن يقيموا بعده في السلطنة سرية أستاذهم الملكة عصمة الدين أم خليل شجرة الدر الصالحية، فأقاموها في السلطنة، واقسموا لها يمين‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست